أدت تقنيات الزراعة في المختبر للبويضات والأجنة بالإضافة إلى تقنية الإنجاب المساعدة (ART) بما في ذلك استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية وإجراء سحب البويضات إلى إدخال طرق بديلة لعلاج الأزواج المصابين بالعقم ومساعدتهم على إنجاب طفل سليم.

رواد في إدخال تجميد الأجنة كطريقة آمنة لحفظ الأجنة منذ عام 2004 ولأول مرة في الشرق الأوسط. إن إعطاء المزيد من الخيارات للمرضى والأطباء للحفاظ على الأجنة والبويضات ، لاستخدامها لاحقًا ، له تأثير كبير على تطوير تقنيات الإنجاب المساعدة ، وزيادة معدلات الحمل للأزواج فيما بعد.

يقدم أخصائيو الوراثة الخبراء لدينا مجموعة واسعة من الدراسات الجينية التي تساعد في تشخيص أسباب العقم عند الأزواج بطرق أفضل بكثير لقيادتهم للعلاج المناسب وتحقيق هدفهم المتمثل في إنجاب طفل سليم.

توفير خدمات تجميد الحيوانات المنوية وتخزينها - كإجراء يتم فيه تجميد خلايا الحيوانات المنوية من أجل الحفاظ عليها لاستخدامها في المستقبل. بفضل المعدات المتطورة والتكنولوجيا الخاصة ، نحن قادرون على الحفاظ على الحيوانات المنوية لأكثر من بضعة عقود مع الحفاظ على جودتها.

التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) والفحص الجيني ، هما إجراءان لتشخيص الأجنة ، حيث يتيح لنا اختيار الأجنة السليمة لنقلها إلى رحم المرأة وتجنب الأمراض الموروثة التي يرثها الطفل القادم ، ولدينا القدرة على تحديد جنس الجنين المختار قبل الزرع.

الحقن المجهري(ICSI) هو إجراء يمتلك فيه اختصاصيو الأجنة تقنية إدخال الحيوانات المنوية في البويضة تحت المجهر وتحقيق الإخصاب ، وقد كان ذلك تقدمًا كبيرًا في علاج حالات العقم الحاد عند الذكور مثل قلة النطاف (انخفاض شديد في عدد الحيوانات المنوية) ، Teratospermia (شكل غير طبيعي للحيوانات المنوية) ، وهن النطاف (انخفاض شديد في حركة الحيوانات المنوية) وحالات أخرى مثل الغياب الخلقي. يتمتع فريق الخبراء لدينا في مركز نيو هوب الطبي بالخبرة في هذه التقنية منذ طرحها في عام 1990.

التلقيح داخل الرحم (IUI) هو التلقيح المباشر للحيوانات المنوية بعد تعزيز قابليتها للحياة في رحم الأنثى ويزيد من فرص إخصاب البويضة في قناة فالوب ، حيث يكون توقيت الإباضة أمرًا حاسمًا لنجاح الإجراء.